الثلاثاء، 5 أفريل 2011

حبّة هلوسة تدعى هيبة الدولة

اعتصامات اضرابات مسيرات اعتقالات براكاجات عنف متراك .... يبدو الوضع ضبابيا و كارثيا بين وضع اقتصادي مهدد بالانهيار و فلول فساد تحاول حماية مواقعها و ماكينة أمنية قمعية تحاول استعادة أمجادها برز مصطلح فرض هيبة الدولة هيبة الدولة كانت حاضرة في قمع كل أشكال التعبير و الاحتجاج هيبة الدولة بعودة البوليس السياسي الى شارع بورقيبة في ثوب جديد هيبة الدولة بالتسويف في ملف القتلة و القناصين هيبة الدولة ستكون حاضرة في عيد الشهداء شهداء نعرف من اغتالهم أمرا و تنفيذا و لا نعرف من يستميت في حمايتهم و التغطية على جرائمهم هيبة الدولة في التراخي مع الصعاليك و قطاع الطرق و الحزم مع اصوات شبابية خالفتهم الرأي هيبة الدولة في تهميش القضاة هيبة الدولة في التستر على بقايا الفساد في المؤسسات و الادارات العمومية هيبة الدولة في ترك المساجد مرتعا للظلامية هيبة الدولة في حماية صلاة عصر ذات جمعة في شارع بورقيبة بامامة أمير المؤمنين و ... و ...
هيبة الدولة يضمنها اعلام حر و نزيه هيبة الدولة يضمنها قضاء مستقل و عادل هيبة الدولة يضمنها القطع مع كل من تورط في التعذيب او السرقة او استغباء عقول التونسيين
هيبة الدولة من هيبة المواطن هيبة الدولة في مواطن يحتج و يعبّر بأسلوب سلمي و حضاري هيبة الدولة بحد أدنى من الوعي السياسي و التفكير العقلاني لضرورات المرحلة لدى كل منا هيبة الدولة باحترام الحريات العامة و الفردية و التعبير الاحتجاجي السلمي
نعم لطرد الفساد و الفاسدين من الادرات مع الحرص على عدم تعطيل العمل
نعم لرفع المظالم عن العمال الكادحين مع المحافظة على استمرارية المعامل و المؤسسات الاقتصادية
نعم لمواصلة الضغط على الحكومة في اطار سلمي
نعم لمارسة العمل السياسي و النقابي و الحقوقي و الجمعياتي لأنه ضمانة لبناء مجتمع مدني تقدمي نطمح للعيش فيه