الرديّف يوم 6 جوان 2008
اطلاق الرصاص على المحتجّين
سنروى ربيعك
رغم الصقيع
عبير الحنايا
وعطر الدماء
الرديّف يوم 7 جوان 2008
يا أحباءنا الصغارَ.. سلاماً جعلَ الله يومكُم ياسمينا
من شقوُق الارضِ الخرابِ، طلعتُم وزرعتُم جراحنا نسرينا
هذه ثورةُ الدفاتر.. والحبر.. فكونوا على الشفاه لحُونا
أمطرونا.. بطولةً وشمُوخاً وافعلونا من قُبحنا.. اغسلُونا
انّ هذا العصر اليهوديّ وهمٌ سوف ينهارُ، لو ملكنا اليقينا
يا مجانينَ الرديّف... ألفُ أهلاّ بالمجانينِ... ان همُ حرّرونا
انّ عصر العقلِ السياسيّ... ولّي من زمان، فعلّمونا الجنُونا
ردود فعل الشباب الغاضب بعد عمليات نهب المحلاّت و المتاجر
لاحظوا المهمّة الحقيقية لقوّات الجيش التي انتشرت بالمدينة و هي توفير غطاء أمني لقوّات التدخل لممارسة عمليات السلب و الاعتقال فيما بعد
شهادة للتاريخ قدّمها أحد المتضررين من عمليات السلب التي قامت بها قوّات الأمن للمحلاّت التجارية بمدينة الرديف يومي 6 و 7 جوان 2008
صَباحُ الخَيرِ مِن أَهليکُمو البُسَطاءِ
مِن لَيلِ المَساکِينِ
وَ مِن أَوجاعِ مَظلُومٍ
وَ مِن أَنَّاتِ مَحزُونٍ
صَباحُ الخَيرِ
مِن تَوقِ النَّوی المَشبُوبِ
مِن نَبضِ الشَرايينِ
صَباحُ الخَيرِ
يا أَحبابَنا الاَحرار
يا أَمَلَ المَلايينِ
وَ يا لَمعَ السَّنا،ِ وَ الضَّوءِ
عَلی مِيعادِنا نَبقی
من يسكت هذي الأصوات ؟
من يهدي نصفي الشارد؟
من يبعد هذا الهاجس؟
من يمنحني كفني
فالكل نيام
الكل نيام
صمت الكلمات معان
صمت الأحزان حوار
صمت الأكفان صراخ
والفجر سيأتي من خلف الجدران
