نجح أهالي الرديّف اليوم 27 جويلية 2008 في كسر الطوق الأمني و نظّموا اعتصاما ناجحا أمام مقرّ المعتمديّة تلته مسيرة سلميّة جابت شوارع المدينة لكن رغم سلميّة التحرّك أصرّت قوّات الأمن على استعمال العنف لتفريق المسيرة. البداية كانت مع اعتصام نسائي انطلق على الساعة العاشرة بمشاركة أمهات و زوجات المعتقلين سرعان ما تمّ تطويقه بأعوان الأمن بالزّي المدني و قام أحد الكوادر الأمنيّة بالزي المدني استعمال القوّة لافتكاك بعض الشعارات المكتوبة و التي تطالب فيها المعتصمات باطلاق سراح أبنائهن و أزواجهن تلته مباشرة محاولة نقيب من وحدات التدخّل الاعتداء على زوجة عدنان حاجي عند ذلك قام الأهالي بالالتفاف حول المعتصمات لحمايتهن من همجيّة أعوان الأمن و انطلقت مسيرة ضخمة جابت شوارع المدينة وصولا الى الحي العمّالي و في طريق العودة و تحديد أمام محطّة الحافلات فوجئ المواطنون بقوّت الأمن تقيم حاجزا و دون انذار كعادتهم تمّ اطلاق القنابل المسيلة للدموع مباشرة على المواطنين علما و أن المسيرة كانت تضمّ عدادا هامّا من النساء ومن العجائز و الشيوخ و الأطفال من أهالي المعتقلين و لم تنجح محاولات قوّات الأمن جرّ الشباب الغاضب الى مصادمات جديدة للقفز على المطلب الوحيد و هو اطلاق سراح جميع المعتقلين
تحيّة الى جموع الشباب التي كانت في مستوى المسؤولية و لم تسقط في فخّ ردّ الفعل
تتم في هذه اللحظة حملة اعتقالات واسعة تشمل بعض المشاركين في الاعتصام و قد شملت الشباب و النساء
لي عودة بالأسماء
تحيّة الى جموع الشباب التي كانت في مستوى المسؤولية و لم تسقط في فخّ ردّ الفعل
تتم في هذه اللحظة حملة اعتقالات واسعة تشمل بعض المشاركين في الاعتصام و قد شملت الشباب و النساء
لي عودة بالأسماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق