يوم أمس الجمعة 19 ديسمبر كان الموعد مع تجمع نقابي تضامني ببطحاء محمد علي للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحوض المنجمي كالعادة فرض حصار من جميع الأنهج و كنت ممن نجح في الوصول رغم اعتراضي عند مدخل البطحاء ملاحظات عديدة بقت في بالي :
- عدم جدية بعض الأطراف داخل المنظمة النقابية في الدفع نحو تصعيد الضغط للإفراج عن معتقلي الحوض المنجمي هل من المعقول الدعوة الى تجمع عمالي دون الإعداد له حيث أن البلاغ لم يصدر إلا قبل يومين و العديد من القواعد علمت بوسائلها الخاصة
- خلوّ الساحة من أي لافتة أو ما يشير إلى تجمع نقابي
- ارتجالية المنظمين للتجمع و توترهم الزائد عن اللزوم و خاصة الشاذلي قاري الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي
- تباري البعض في إلقاء خطابات خشبية وتّرت الأجواء داخل القاعات
- استغلال البعض الموقف لتصفية حسابات بعيدة عن ما حضر لأجله عموم الحاضرين
- بعض الشعارات التي رفعت كانت خارجة عن إطار القضية المطروحة
- المقترحات التي طرحت كانت ايجابية لكن ماذا سيكون مصيرها في ظل البرود الذي تتعامل به قيادة الاتحاد مع الموضوع و اكتفائها ببيانات لا تضيف شيئا
شخصيا تأكدت شنو الفرق بين النقابيين المعتقلين و حرّاس النظام النقابي الي كانو في القاعة فرق بين نقابي ظل وفيا لمبادئه و أشباه نقابيين أغرتهم الامتيازات و ملتقيات الي في الخارج و النزل و السهريات
كنت أمنّي نفسي بتجمّع عمّالي يضم المئات يطلقون حناجره تزلزل أولئك الرابضين في وجرهم في آخر شارع الحبيب بورقيبة
كنت أمني نفسي بأمسية تجعلني أعود الى هذه القرية بخبر يضمّد جروحها لكن ... عدت بألم فوجدت أملا يصنع هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق