الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

رسالة الحفناوي بن عثمان


الرسالة الثالثة للطالب الناصري المناضل الحفناوي بن عثمان من داخل السجن المدني بقفصة.
وتريات سجنية(3)
*رسالة قصيرة إلى الإخوة والرفاق بالإتحاد العام لطلبة تونس*



إخوتي ورفاقي الأعزاء...
أعلم أنكم تعدون لأنجاز مؤتمر الإتحاد العام لطلبة تونس ،مؤتمركم الموحد،تلك المنظمة العريقة التي تشرفت بالإنتماء إليها وناضلت صلبها صحبة رفاق وإخوة قدرتهم كثيرا وأحببتهم كثيرا ،تقاسمت معهم النضال كما الإيقاف والقمع وقاسمتهم رغيف الخبز وبقايا السجائر وخلدنا أيام جميلة كتبت بعرقنا ودماؤنا على جدران وأروقة الجامعة التونسية.
رفاقي وإخوتى الأعزاء...تحية نضالية من داخل السجن المدني بقفصة ،أوصيكم من خلالها بصياغة لوائح مناضلة تليق بسمعة منظمتنا العريقة وأوصيكم بالديمقراطية لأنها الشرط الوحيد كي تعود منظمتنا إلى سالف إشعاعها ونشاطها وجماهيرتها.
إلى كل الإخوة وجميع الرفاق في كافة القوى السياسية المناضلة ،حذار من العنف ،حذار من الإقصاء ،حافظوا على الإتحاد كما تحافظون على عرضكم وشرفكم حتى تكون الجامعة منارة للعلم والديمقراطية ،علموا أعداء الديمقراطية درسا في الإختلاف وقبول الآخر والشفافية وعمق الرؤية في تحليل الواقع وتصور حلول لمشاكله وإنكم لقادرون على تشريف الإتحاد والجامعة والحركة الديمقراطية .
عاش الإتحاد العام لطلبة تونس حرا مستقلا مناضلا ديمقراطيا مستقلا
عاشت نضالات الطلاب
المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية

الزنزانة رقم (1)
السجن المدني بقفصة 30/08/2008

رفيقكم وأخوكم السجين عضو اللجنة الوطنية
من أجل المؤتمر الموحد للإتحاد العام لطلبة تونس
حفناوي بن عثمان

------------------

من هو الحفناوي بن عثمان ؟.


-ولد بمدينة الرديف ولاية قفصة (380كلم جنوب غرب العاصمة التونسية) في 29 أكتوبر 1973
-تحصل على شهادة الباكالوريا دورة جوان 1999
-متحصل على الأستاذية في اللغة والآداب العربية دورة جوان 2005 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية برقادة القيروان.
-نائب بالمؤتمر 22 للإتحاد العام لطلبة تونس المنعقد بالعاصمة التونسية ماي 1999
-ناطق رسمي بإسم "الطلبة القوميين" من سنة 2001 إلى 2005 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية برقادة القيروان.
-عضو المجلس العلمي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية برقادة القيروان من سنة 2000 إلى 2004
-كاتب عام المكتب الفيدرالي سنة 2003 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية برقادة القيروان عن الإتحاد العام لطلبة تونس – مؤتمر التصحيح –
-عضو اللجنة الوطنية من أجل مؤتمر موحد للإتحاد العام لطلبة تونس الذي كان من المفروض عقده منتصف شهر أوت 2008 وتم تأجيله..
-تم إسقاطه عمدا في مناظرة الكاباس في جويلية 2006 بسبب ماضيه النقابي والسياسي بعد أن نجح في دورة الكتابي دورة فيفري 2006.
وخاض عديد التحركات الإحتجاجية صحبة المسقطين عمدا في الكاباس من نشطاء ومناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس (محمد المومني ،علي الجلولي ، حسين بن عمر ،البشير المسعودي ،الناصر الختالي ....) والتي جوبهت بالشدة من طرف السلطة ،إذ تم الحكم عليه بالسجن في أكتوبر 2006 بعد أن ربط نفسه بالسلاسل الحديدية صحبة حسين بن عمر بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة قرب مقر وزارة الداخلية ،
-على إثر الأحداث التي عرفها الحوض المنجمي منذ جانفي 2008 تم إيقاف الحفناوي بن عثمان يوم 19 جوان 2008 على ذمة القضية التحقيقية عدد15537 لدى حاكم التحقيق الأول بالمحكمة الإبتدائية بقفصة صحبة العشرات من أهالي الحوض المنجمي ووجهت له تهم : "الإنخراط في عصابة والمشاركة في وفاق وقع بقصد تحضير وإرتكاب إعتداء على الأشخاص والأملاك والمشاركة في عصيان صادر عن أكثر من عشرة أفراد وقع بالسلاح وتم أثناء أثناءه الإعتداء على موظف أثناء مباشرته لوظيفه وتعطيل الجولان بالسبل العمومية والمشاركة في عصيان دعي إليه بخطب ألقيت بمحلات عمومية وإجتماعات عامة وبمعلقات وإعلانات ومطبوعات ،والإضرار عمدا بملك الغير وصنع وحيازة آلات ومواعين محرقة بدون رخصة ورمي مواد صلبة على أملاك الغير وإحداث الهرج والتشويش بمكان عام وتوزيع وبيع وعرض ومسك بنية الترويج لنشرات من شأنها تعكير صفو النظام العام لغرض دعائي وجمع تبرعات بدون رخصة وإعداد محل لإجتماع أعضاء عصابة مفسدي وإعانتهم بالمال وجمع التبرعات بدون رخصة " ،
وصرح الحفناوي بن عثمان أثناء إستنطاقه لدى قاض التحقيق يوم 21 جوان 2008 بحضور محامييه أن أعوان الأمن السياسي وضعوه موضع دجاجة روتيّ بعد أن قاموا بتعريته تماما من ملابسه وضربه على أعضاءه التناسلية ومحاولة إدخال عصا بمؤخرته وهددوه بحرق عضوه التناسلي بالولاعة إن لم يعترف بأنه هو المحرض عن أحداث الرديف مما دفع المحامين إلى التمسك بضرورة عرضه على الفحص الطبي حالا لتحديد الأضرار اللاحقة به والمسؤولين عنها ممتنعين عن إمضاء المحاضر كما رفض الحفناوي إمضاءها.
-مازال الحفناوي بن عثمان معتقلا إلى اليوم بالسجن المدني بقفصة!!!

ليست هناك تعليقات: