تطفو اشاعات عديدة هذه الأيام حول عقوبات اتخذت في صفوف بعض ضباط و أفراد قوّات التدخل الذين ارتكبوا تجاوزات خطيرة في حق أهالي الحوض المنجمي و خاصّة مدينة الرديف وذلك اثر التقارير التي رفعتها الاستخبارات العسكرية و التي تواجدت على عين المكان منذ يوم 7 جوان 2008 و الذين التقوا بعض المواطنين الذين نهبت محلاّتهم وقد قاموا يومها التقاط صور لأغلبية المحلاّت و قاموا بمعاينة أثار عمليات الخلع و خاصة أثار الأحذية المطبوعة على الأبواب و طريقة النهب و التي اعتمدت على ما خفّ وزنه و غلا ثمنه مع الحرص على تدمير جميع السلع بتشفي مما يدلّ أنّ الفاعل قد تصرّف بطمأنينة لا يمتلكها الصوص المحترفون أضف الى ذلك أن بعض وحدات الجيش كانت شاهد عيان على ما حدث ليلة انتشارها بمدينة الرديف هذا التحقيق تمّ على طريقة فينوغراد تونسية بحتة لكن النتائج ستظهر عاجلا أم آجلا خاصّة أن بعض الاشاعات تؤكد أن العقوبات وصلت الى السجن و الرفت و النقل التعسفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق